نظرة الآباء للانترنت

وجدت ان الانسان اصبحت حياته محصورة بين ثلاث شاشات تحتل الجزء الاكبر من حياته و هى شاشة التلفاز و شاشة الجوال و شاشة الكمبيوتر , لا تكاد عينه تفارق احداها حتى تعانق الاخرى و لاحظت ان اكثر الشاشات ارتباطا بالشباب بعد الجوال هى شاشة الكمبيوتر و هذا ما جعل الكثير من الاباء يشعرون بالقلق من هذا الارتباط الذى تغلفه دائما السريه و خاصة مع قلة معرفة الاباء يهذه التقنيه الحديثه


ومن المعروف ان تقنية الانترنت دخلت الى السعودية في يناير 1999. مع أن أول تطبيق لتقنية الويب التى تعود الى 1992، بعدما خرجت جذور هذه التقنية من وزارة الدفاع الأمريكية في 1983.


وككل تجربة جديدة، كان هناك عثرات ولكنها في إطار المفهوم بسبب حداثة التجربة، تماما كما كان بعض السعوديين يبهرون بزعيق «الاتجاه المعاكس» في «الجزيرة»، ولكن الآن ذهب ذلك الانبهار، وهذا هو الذي نقوله دوما للمتحفظين والخائفين من كل جديد: دعوا فسحة من التجريب وامنحوا الآخرين «حق الخطأ» فالحياة هي مزيج من الخطأ والصواب، ولكن هذا الخطأ لا يعرف إلا بالتجريب الشخصى لاختلاف ظروف من سبقونا من حيث التقنيات و الترابط و الانتماء و التعرف على الثقافات الاخرى و اساليب التربيه التى تعتمد على الرقابه المطلقه ....



لقد تجاوز واقع الانترنت كل الرقابات، حتى ولو حجبت مئات المواقع كل يوم كما تفعل جهات الرقابة على الانترنت في العالم العربي، مثل مدينة الملك عبد العزيز للتقنية في الرياض، و لكن أصبح النت حقيقة يجب التعايش معها وليس إرغامها هي على الخضوع لمعايير الصحف والإذاعات القديمة، يوم كان العالم سهلا، والإدارة الإعلامية ميسورة: شاشة حكومية واحدة، وإذاعة رسمية فريدة، وبضعة صحف تحت العين والنظر.


كان الانترنت ضيفا مبهرا للجميع في السعودية، وكان من يريد إدهاش الآخرين في المجلس يتحدث عن هذا الانترنت الذي يجلب كل شيء بنقرة زر، والبعض لم يصبر على بطء الجهات المعنية في السعودية في توفير الخدمة، فاشترك بسعر دولي عن طريق البحرين أو الإمارات ، ولم يمض إلا قليل من الوقت حتى بدأت منتديات الحوار، بعد غرف الدردشة أو التشات .


فالانترنت أصبح لغة العصر وأداة ضرورية للتواصل في الأعمال والبزنس. الانترنت أتاح هامشا حرا بعيدا عن تسلط الرقيب، ومنح فرصة الكتابة لمن يعرف الكتابة ومن لا يعرف، أي إتاحة الفرص أمام أي كان ليقول ما يريد قوله، هذا يكتب أشياء مثيرة للاهتمام، وآخر يقول تفاهات لا قيمة لها .

لولا الانترنت لظل كثير من التفاعل الذي نراه في هذا العالم حول الأخبار والقضايا محجوبا عن النظر،إذا كانت الصحافة توصف بأنها السلطة الرابعة، فلربما اعتبرنا الانترنت هو السلطة الخامسة، باعتباره تجاوز حتى دور الصحافة المعروف في كون كل عضو يرتاد الموقع وهو مسجل به هو صحافي متنقل، لانه يمارس العمل الصحفى فى طرح و منافشة ما شاء من قضايا و يقوم المشرف بدور رئيس التحرير فيما يتعلق بحذف التجاوزات ، بل و اتاح الانترنت ميزة التعليق على المقالات الصحفيه دون تسجيل او اشتراك بالصحيفه .

الذى دفعنى لكتابة هذا المقال هو القلق الذى وجدت عليه الكثير من الاباء وهم متخوفون من الحميميه و السريه التى وجدوا ابنائهم عليها مع اجهزة الكمبيوتر و هنا ياتى سؤالى لاعضاء منتدى تعب قلبى اكثر المنتديات احتراما وهى ليست مجامله و يكفى ان اخى الكريم / تعب قلبى الغى قسم كامل فى المنتدى لانه وجد انه يعطى فرصة للتجاوزات لهذا لم اخطئ او اجامل عندما قلت اكثر المنتديات احتراما ..

سؤالى هو هل نظرة الاباء الى ان الانترنت رجس من عمل الشيطان ومدعاة للخراب نظرة فى مكانها ؟

انتظر دائما ردودكم و تعليقاتكم التى تسعدنى و تشجعنى

تقبلوا منى اجمل تحيه و كل التهانى بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك

من العايدين و عساكم من عواده

*****

تسلم على الموضوع القيم وكل عام وانت بخير وعساك من العايدين
تقبل مروري

مشكور على المضوع
وكل عام وانت بخير وبصحه وسلامه

مشكورين على الردوود كلها ومن ( العايدين الفايزين)........كل عام وانتم بخير..

مشكور ويعطيك العافيه وكل عآآآآآآآم وأنت بألف صحه وهنا لا عدمناك

اخوك سمو

تقبل المرور

يعطيك العافية يسلموووووووووا على هالطلة

يسلموووووووووووا هالطلة الحلوة ربنا ما يحرمنا منا