القصيدة المجرحة /معلمة الادب

معلمة الادب الجزء الاول
كذبت معلمة الأدب
شوهت وجه الأدب بالندب
كذبت فقد وقعت في الحب
بلا سبب وكنت
مع كل دفقة شعر تلتهب ِ
وتكتبين الشعر لليل لشهبِ
كذبت في الأدب ؟
أما قرأت كل الكتب ؟
ألم تجلسي بين السطور عند التعب؟


عاشقة انتِ ، نعم
ومالعيب في الحب
أيا معلمة الأدب
كل طالبة لديك
انثى تطلب الحب
حتى في زمن الخيانة والكذب
فعلميهم قصائد
الغزل العذري
ورائع الغزل
عليميهم كل الشعر
فا لشعر لغة العرب



معلمة الادب
يا مجرحة الشعر
واللغة ومجرحتي
جرحت قصائد الشعر
على مر العصور
فأضعت من بين يديد
نزف الاقلام
وبوح الكتب
ملعمة الادب
من خبرك اني شاعر في الوطن ِ
إن كنت كما قلت
ارصف الكلمات رصفا ً
وأكتب الكلمات وزناً
فأسوق صور الشعر سوقا ً
إلى لغتي
فيا معلمة الشعر
هذا مالدي
انا انصاف شاعر
ودني الوصال
لو لم تهجرني مدني
أنا لا ارصف الكلام
و لا ازن قصائدي
ولا اسو الصور سوقا ً الى لغتي
انا يا مجرحتي
قصائدي تقصني
كقصة ، خرافية
عن نصف شاعر
كتبته القصائد فوق السحب
من قال : اني من كبار الشعراء
فقد كذب
انا بعض شاعر
في الخليل كل الشوارع
والحارات اعرفها وتعرفني
وكل قطرات الندى
لي معها صباح احمر
أو مساء معطر
مجرحتي
سلي دروب الخليل عني
تخبرك أني
اتنفس الشعر
وأعاشر الادب
وأن ضاقت بي الكتب
أعاشر وطني
مجرحة الادب والكتب
سلي الخليل عن اسمي
تخبرك الخليل
بهاء انا جاعت
صقور الوطني
من لحمه يطعمها
ومن دمه يسقيها
بهاء اليوم
يا مجرحة الشعر
في مدنه غيرب
غربه الشعر في وطنه
فآثر غربة الوطن
على غربة غربته
خارج الوطن
مجرحة الادب والشعر
تعبت أنا من التعب
ودمي البنان
ونزف القلم
فبدل ان تكذبي على الأدب
اتركي عصاك
التي قطعت بها الحرير
عن يدي طالباتك
وارجعي الى شعرعم
ماسرقت من ليل وشمس
وتعلمي منهم
كيف تكونين انثى معلمة الادب